آخـر مواضيع الملتقى |
دعــــــاء | |
|
ملتقى النفحات الإيمانية مواضيع ديننا الحنيف على منهج اهل السنة والجماعة |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||
نسأل الله العافيه كلام ينطبق على واقع الناس اليوم والعاقل من يتعظ الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله قال : إنَّ الناس كلما ازدادوا في الرفاهية وكلما انفتحوا على الناس؛ انفتحت عليهم الشرور، وإنَّ الرفاهية هي التي تدمِّر الإنسان؛ والإنسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده؛ غَفل عن تنعيم قلبه، وصار أكبر همه أن ينعِّم هذا الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن، وهذا هو البلاء، وهذا هو الذي ضر الناس اليوم، فلا تكاد تجد أحدا إلَّا إلا ويقول: ما هو قصرنا؟ وما هي سيارتنا؟ وما هو فرشنا؟ حتى الذين يدرسون العلم بعضهم إنَّما يدرس من أجل أن ينال رتبة أو مرتبة يتوصل بها إلى نعيم الدنيا، ما كأن الإنسان خلق لأمر عظيم، والدنيا ونعيمها إنَّما هو وسيلة فقط، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ينبغي للإنسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب، وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط". فلا تجعل المال أكبر همك، بل اركب المال، فإن لم تركبه؛ ركبك، وصار همك هو الدنيا. ولهذا نقول: إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من الدنيا، قال النبي -عليه الصلاة السلام-: (والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنَّما أخشى عليكم أن تُفْتَح عليكم الدنيا، فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم)، وصدق الرسول -عليه الصلاة السلام- فالذي أهلك الناس اليوم التنافس في الدنيا وكأنَّهم خُلِقوا لها، وكأنَّها خُلِقت لهم، فاشتغلوا بما خُلِق لهم عما خُلِقوا له، وهذا من الانتكاس -نسأل الله العافية- |
مشرف سابق ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() جزاك الله خير |
![]() |
مشرف سابق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه على هذاالطرح المفيد وجعله في ميزان اعمالك ــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهذه المعلقه للشاعر بديوي الوقداني المتوفي عام 1253هـ تصف حال الدنيا وحال الناس فيها وكانها تصف حالنا في هذا العصر اسمحيلي باضافتها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيامنـا والليالـى كــم نعاتبـهـا شبنا وشابت وعفنا بعض الاحوالـى تاعـد مواعيـد والجاهـل مصدقهـا واللى عرف حدها من همهـا سالـى ان اقبلت يوم مـا تصفـى مشاربهـا تقفى وتقبل وما دامت علـى حالـى فـى كـل يـوم تورينـا عجايبـهـا واليوم الاول تراه احسن مـن التالـى ايـام فـى غلبهـا وايـام نغلبـهـا وايام فيهـا سـوى والدهـر ميالـى جربت الايام ومثلـى مـن يجربهـا تجريب عاقل وذقـت المـر والحالـى نضحك مع الناس والدنيـا نلاعبهـا ونمشى مع الفي طوع حيث ما مالـى كم مـن علـوم وكـم آداب نكسبهـا والشعـر مـازون مثقـال بمثقالـى أعرف حروف الهجا بالرمز واكتبهـا عاقل ومجنون حاوى كـل الاشكالـى لكـن حظـى ردي والـروح متعبهـا ما فادنى حسن تأديبـى مـع امثالـى ان جيت ابى حاجة عـزّت مطالبهـا العفو ما واحد فـى النـاس ياوالـى قـوم الـى جيتهـا رفـت شواربهـا بالضحك وقلوبها فيها الـردى كالـى وقوم الى جيتهـا صكـت حواجبهـا وابدت لى البغض فى مقفاي واقبالـى ما كنّي الا مسـوّى حـال مغضبهـا والكلّ فى عشرتـه ماكـر ودجّالـى يا حيف تخفى امور كنـت حاسبهـا واللى على بالهم كلـه علـى بالـى الجار جافـى وكـم قـوم محاربهـا والاهل والاصحاب واللى دون والعالى والروح وش عذرها فى ترك واجبهـا راح الحسب والنسب فى جمع الاموالى نفسى تبى العزّ والحاجـات تغصبهـا ترمى بهـا بيـن اجاويـد وانذالـى المال يحيـى رجـال لا حيـاة ابهـا كالسيل يحيى الهشيم الدمـدم البالـى عفت المنازل وروحى يـوم اجنّبهـا منها غنيمه وعنهـا البعـد أولالـى لا خير فى ديـرة يشقـى العزيزابهـا يمشى مع النّاس فـى هـمّ واذلالـى دار بهـا الخـوف دوم مـا يغايبهـا والجوع فيها ومعها بعض الاحوالـى جوعى سراحينهـا شبعـى ثعالبهـا الكلـب والهـر يقـدم كـل رابالـى عزّ الفتى راس ماله مـن مكاسبهـا يا مرتضى الهون لا عـزّ ولا مالـى دلّلت بالروح لين ارخصـت جانبهـا ونا عتيبى عريـب الجـد والخالـى قوم تدوس الأفاعـى مـع عقاربهـا ولها عزايـم تهـدّ الشامـخ العالـى خـلّ المنـازل وقـل للبيـن يندبهـا يبكى عليهـا بدمـع العيـن هطّالـى لا تعمـر الـدار والقـالات تخربهـا بيع الرّدى بالخساره واشتـر الغالـى ما ضاقت الارض وانسـدّت مذاهبهـا فيهـا السّعـه والمراجـل والتفتّالـى دار بــدار وجـيـران نقـاربـهـا وأرض بـأرض وأطـلال بـاطـلال والنّاس اجانيب لين انـك تصاحبهـا تكون منهـم كمـا قالـوا بالامثالـى الارض لله نمشـى فــى مناكبـهـا والله قــدر لـنـا ارزاق وآجـالـى حـثّ المطايـا وشرقهـا وغربـهـا واقطع بهـا كـل فـجّ دارس خالـى واطعن نحور الفيافـى فـى ترايبهـا وابعد عن الهم تمسى خالـي البالـى مـن كـل عمليّـة تقطـع براكبهـا فدافـد البيـد درهــام وزرفـالـى تبعدك عـن دار قـوم ودار تقربهـا واختر لنفسك مـن المنـزال منزالـى لو مت فـى ديـرة قفـرا جوانبهـا فيها لوطي السباع الغبـس مدهالـى اخير مـن ديـرة يجفـاك صاحبهـا كـم ذا الجفـا والتجافـى والتّعلالـى دوس المخاطر و لا تخشى عواقبهـا الموت واحـد وبعـد العـزّ يجلالـى انّ المنـايـا اذا مــدت مخالبـهـا تدرك لو كنت فى جو السمـا العالـى ما قرّت الاسد فـى عالـى مراقبهـا تسعى على الرزق ما حنّت للشبالـى والشمس فى برجها والغيم يحجبهـا تقفى وتقبل لها فى العـرش مجدالـى رب السماوات يا محصـى كواكبهـا يا مجرى السفن فى لجات الاهوالـى ضاقت بنا الارض واشتبت شبايبهـا والغيث محبوس يا معبود يـا والـى يالله مـن مزنـة هبـت هبايبـهـا رعادها بات اله فـى البحـر زلزالـى ريح العوالى مـن المنشـا تجاذبهـا جذب الدلي من جبا مطويـة الجالـى ديمومـة سبلـت وارخـت ذوايبهـا وانهل منهـا غزيـر الوبـل همالـى تسقى ديار شديـد الوقـت حاربهـا ما عاد فيها لبعض النـاس منزالـى يا جاهـل اسمـع تماثيـلا مرتبهـا فيها معانى جميـع القيـل والقالـى مثل المحابيـب زادت فـى قوالبهـا فى صرفها زايده عن قرش واريالـى يـا رب توبـه وروحـى لاتعذبهـا يوم القيامه اذا مـا ضاقـت بي اعمالـى وازكى صلاة على المختـار نوهبهـا شفيعنا يـوم حشـر فيـه الاهوالـى (رحمه الله رحمةً واسعة) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهذه جزء من محاضره للشيخ ( عبدالرحمن صالح المحمود ) في ( حال الناس في الدنيا) ايضا اسمحيلي باضافتها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. أيتها الأخت المسلمة! كثيراً ما يفكر الإنسان في هذه الحياة ومشاكلها وتفاوت الناس تجاهها وصراع الأمم والشعوب حولها، سواءٌ أكان صراعاً عالمياً أم صراعاً محلياً، وكل ذلك منطلقه الدنيا وما فيها من جاه أو منصب أو مال أو زينة من زينة الحياة الدنيا. ويلتفت المرء المسلم والمرأة المسلمة إلى هذا الذي يجري من حوله فيرى عجباً! يرى الناس يتطاحنون على أمور الدنيا ويتنافسون فيها، وتتحول أخلاقهم وعلاقاتهم وارتباطاتهم -بل أحياناً قراباتهم- إلى أن تكون الموازين موازين دنيوية. والدنيا كل إنسان يعيش فيها في كبد، كما قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ [البلد:4]، ويتساوى في ذلك المؤمنون والكفار، فكلهم يعيشون حياتهم فرحاً أياماً وحزناً أياماً، وكلهم يمرضون ويشفون، ويفرحون ويحزنون، ويغضبون ويرضون، وهذه هي سنة الحياة التي لا تتخلف؛ لأن هذه الدنيا فانية وليست باقية. أيتها الأخت المسلمة! كنا نرى هذا عند من لا يؤمن بالله واليوم الآخر فما بالنا نراه أيضاً عند المؤمنين بالله تعالى واليوم الآخر؟! فما الفرق بين المرأة المسلمة المؤمنة بربها العابدة المصلية الخائفة لمقام ربها وبين غيرها ممن لا يؤمن بذلك كله، ولا يعمل شيئاً من ذلك كله؟ ولماذا نرى كثيراً من المسلمات حالهن شبيه بحال هؤلاء الذين لا يخافون الله ولا يرجون اليوم الآخر؟ إنه سؤال ينبغي أن تقف عنده المرأة المسلمة، فما أثر الإيمان بالله؟ وما أثر الإيمان برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما أثر الإيمان بالملائكة والكتب والنبيين؟ وما أثر الإيمان باليوم الآخر الذي لا شك فيه؟ ثم ما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟ وهذه هي أركان الإيمان. وتقبلي مروري,,,,,, ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) ![]() اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا وسائقنا ودليلنا اليك والى جناتك جنات النعيم. أسأل الله أن ينفعنا به ويرزقنا الإخلاص فى القول والعمل. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير ورحم والديك والمسلمين اضافه رائعه وقصيده اروع جعلها بموازينك الصالحه تقبل دعاك واثابك اللهم آمين ودمت بحفظ الرحمن | |
![]() |
... ( إداري سابق ) ... ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() جزاك الله خير الجزاء |
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله صباحك ومساك بكل خير جزاك الله خير داخل الأصداف يوجد اللؤلؤ، وفي داخلكم وجدت الأنسان وأجمل القيم . وإن كانت هنالك أشياء جميلة في حياتي ، فمن المؤكد معرفتي بكم هي واحدة من هذه الأشياء. فليحفظ الله الود بيننا ويجعل الجنة دارنا ♥ بارك الله بك ودمت بحفظ الرحمن | |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
لابو, الله, الدنيا, الناس...., رائع, رحمه, عثيمين, نداء, كلام |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
| |