آخـر مواضيع الملتقى |
دعــــــاء | |
|
ملتقى صناع الحياة ( تطوير الذات ) معنا نصنع الحياه .. ونسير الى حياة أفضل |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||
![]() المثبطون من حولنا تراهم في كل مكان حولك فأنتبه منهم، واجعل بينك وبينهم حاجزاً معنوياً وحتى حسياً، فهم أشد خطراً عليك من وسوسة الشيطان، ينفثون سمومهم وأنت لا تشعر بهم، فلهم أساليب كثيرة وعديدة، يكون ساعة في قالب مدح مبطن، أو استهزاء مع ابتسامة أو يظهر على شكل غمز و لمز, ومنه الظاهر للعيان الذي لا يحتاج إلى بيان. وهم على كل شكل ولون من حولنا، فقد يكون رئيسك أو مرؤوسك، أو من تعتبره صديق مقرباً, أو قد يكون من أقرب الأقارب. إنهم المثبطون من حولنا فاحذرهم. إن مجرد تفكيرهم في محاولة انتقادك سلبياً يعتبر بمثابة شهادة لك بأنك موجود، وأنك مثمر فهم لا يرمونك بالحجر إلا في محاولة لقطف ثمارك، فهم قد يحسدونك على ما أنت فيه، ومن حيث يشعرون أو لا يشعرون. وقد قيل (لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله). ومن أساليبهم أنهم إذا لم يستطيعوا أن يجدوا عليك مدخلاً نسبوا الفضل لغيرك، فتراهم ساعة يقولون لولا فلان ما وصلت لما وصلت إليه، أو لولا الشركة أو المؤسسة تلك لما أصبحت كذا وكذا. فكن على يقين، أن ما وصلت إليه جاءك بفضل الله ثم بجهدك وتعبك وسهرك, فلا تلفت لهم وامض في طريقك، فلو كان الطريق سهلاً لفعلوا مثلما فعلت ولكن شقّ عليهم الأمر، وخارت العزيمة, فكان الأسهل لهم أن يثبطوا غيرهم! نعم، نحن بشر وقد يتأثر بعضنا بما يقال حولنا، ولكن لا تقف واجعل من كلامهم وهمزهم دافع لك يشحنك إلى الأمام، وخذ عبرة من حبر الأمة، فهو بحر بلا ساحل من العلم . فعندما أراد ابن عباس رضي الله عنه أن يطلب العلم في صغره، سأل رجلاً من الأنصار أن يرافقه في دربه، فقال له مثبطاً: (يا عجباً لك يا ابن عباس أترى أن الناس يحتاجون إليك! وفي الناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من فيهم؟)، ودارت الأيام والسنون، فصار الناس يكتظون في مجلس ابن عباس، فقال ذلك الأنصاري عندما رأى ابن عباس قد تربع على عرش العلماء: (ذلك الفتى من قريش كان أعقل مني). عندما يكون لك هدف واضح تشعر به، ويخالج قلبك، وتقشعر له جوارحك فلا تلفت إلى المثبطين، فإنهم لم يعدوا العُدَّة كما فعلت!. |
![]() بل تستطيع كم هو الكم الهائل من التثبيط والكلمات والإيحاءات السلبية التي نسمعها في اليوم والليلة؟ وربما في الساعة الواحدة, فهذا قائل لا تتعب نفسك فغيرك جرب ولم ينجح. وآخر يقول الظروف صعبة والإمكانات لا تسمح, وربما أشدها وطئاً وتأثيراً هي ما يردده الآباء على الأبناء تكراراً ومراراً. وقد أكَّد ذلك الدكتور تشاد هيلميستر في كتابه (ماذا تقول عندما تحدث نفسك؟) حيث قال: (خلال فترة 18 سنة الأولى من حياتنا يكون قد قيل لنا 148000 مرة كلمة لا أو لا تستطيع أو لا تؤدي ذلك, وفي المقابل خلال نفس الفترة فإن عدد الرسائل الإيجابية قد تتجاوز 400 مرة فقط). لنوقف هذا الطوفان العرم من الكلمات والتلميحات وحتى النظرات السلبية. فعندما سئل نابليون كيف زرعت الثقة في عقول أفراد جيشك؟ قال: (كنت أرد بثلاث على ثلاث من قال: لا أستطيع قلت: له حاول، ومن قال: لا أعرف قلت له: تعلم، ومن قال: مستحيل قلت له: جرِّب!). ولنبدأ بأنفسنا ولنتخلَّص من هذه الأفكار السلبية التي حملنها دهراً في خواطرنا وعقولنا, ولا نفتأ نرددها بين جنبينا, فلا تقل رأي غير مسموع, أو لا يمكن أن أغير الواقع, أو لا أستطيع مقاومة التيار. وإياك أن تقول أنا طاقتي محدودة, فطاقة الكهربائية لعقل الإنسان ممكن أن تضيء مصباحاً!. واعلم أن عدد خلايا المخ مائة مليار خلية, فسبحان الخالق, ونحن لا نستخدم منها إلا أقل من عشرة في المائة, فلماذا نحجِّر الطاقات والقدرات!. انظر حولك وتأمل فبيتك الذي تسكنه وسيارتك التي تقودها وهاتفك المحمول والأقمار الصناعية التي تغزو الفضاء, وكل الاختراعات التي حولك كانت بالأمس مجرد فكرة في عقل إنسان, واليوم أصبحت حقيقة أنت تعيشها؛ لأن إنسان بيننا قال بعزم وطموح: (بل أستطيع). فحاول دائماً أن تشحن نفسك ومن حولك إيجابياً, فالتاريخ يعلمنا أن شيخاً اسمه (آق شمس الدين) كان يسير مع تلميذه بمحاذاة النهر المطل على سور القسطنطينية العنيد ويغرس في روحه وعقله حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش) وكأني أراه يهمس في أذنه أنت ذلك الأمير!. لقد صدقت فراسة الشيخ في ذلك الطفل إنه (محمد الفاتح). واجعل هدفك من الساعة أن تقول لصديقك أو زوجك أو ابنك أو موظفك: (بل تستطيع). وتذكر ماقاله ابن القيم- رحمه الله-: (لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته لأزاله). فبمثل تلك الروح نبني الأجيال, ونقود الأمم كما كنّا مماتصفحت مع تمنياتي لكم بالفائدة ![]() | |
![]() |
مشرف سابق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() |
![]() |
مشرف سابق ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() على فكرة ياكثر المثبطون اللي حوالينا في السعودية خصوصا من زملاء العمل والرؤساء ...... وانا ارى أن كثير من اهدافهم التثبيطية تنشأ وتنبع من الحسد المتأصل لديهم الله يكفينا شرهم وشر حسدهم |
![]() |
مشرفة سابقة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() ![]() شكرا ع المووضوع والله مهم جدا واذكر مثل فرنسي يعجبني كثيرا ***** عندما تريد فأنت تستطيع ***** وما أجمل الناس المتفاءلة اللي توقف معنا دائما وتدعمنا |
![]() |
صحي متميز ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() كلام جميل ونصائح أجمل ولنا فالرسول صلى الله عليه وسلم أسوه حسنه فمن قرأ سيرته .. فسوف يعرف كم هو مدرسة للبشرية أجمعين نسائم أسعدني طرحك الرائع تقبلي مروري وحضوري |
![]() |
![]()
تشرفت وسعدت بوجودكم الأكثر من رائع بارك الله فيكم وألف شكر | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() موضوع غاية فالروعة ومهم حقيقة شكراً لطرحك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المثبطون, حولنا |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
| |