كان لدي حدس وشعور مسبق أن الأمور لن تبدو على مانبغي وعلى مانرمي
لذلك إختصرت ليلة البارحة في تجهيز بعض الأدوات بـ مساعدة 2 من الباكستانية
صحيح كانت الليلة مزعجة جدا وتتراقص على نغم الدريل والشواكيش والحديث المكسّر
بيني وبينهم لكنها لن تكن أسوأ من إستمرارية مشاهدة الصقور الخضر وهم يتساقطون من سفح المجد
على الرغم من هذا لم أتنازل عن وطنيتي .. كان هناك شعور يطوقني / يجذبني
يحرك بوارحي ويمسك بتلابيب خفقاتي وينزعها من قلبي لذلك
كنت أقتضب اللحظات وأسرق نفسي بين الفينة والفينة
لأمرر عيني على التلفزيون في الزاوية العلوية يسارا للإطمئنان على نتيجة المباراة
وبالطبع أتى الأول وتبعه الثاني في وقت متأخر من المباراة وإنتهت المباراة كـ
سابقاتها بمزيد من الإحباط والغبينه وفي الوقت الذي ضج
الشارع الرياضي إعلاما وجماهيرا ووجّه سياط نقده لـ ريكارد ولعيبة الأخضر والأجهزة الإدارية بمختلف مسمياتها ومناصبها لازال حديثي مستمرا
مع العمّال بل كنا نتبادل تناول الفطائر بعد أن جلبتها من مطعم بيت الفطيرة
ونتبادل توجيه الأسئلة وأكثر ماتركزت أسئلتي على شقلبة الحروف فكنت أقول :
لماذا ياأبو بَكَسْ تنطقون حرف (الحاء) (خاء) وضربت لهم بعض الأمثلة كـ (حبيبي)
فأنتم تقولون عنها (خبيبي) وكانت الإجابات عبارة عن سيل من الضخكات بيني وبينهم حتى ضحكتهم حينها
كانت بالخاء ..!
طبعا (أبو بَكَسْ) أشير لهم كباكستانيين إختصارا للوقت وللحروف ولبث نوع من الرشاقة والسلاسة على المسميات
المهم مضى الوقت بعيدا عن المستطيل الأخضر وتعليق النظرات على حبل الشاشة وحمدا لله إنتهت ليلتي كما خططت لها خالية من إرتفاع الضغط وإنخفاضه
حتى بعد هزيمتنا ...
sultan ... و قلب صآفي معجبون بهذا.
التعديل الأخير تم بواسطة خالد ناصر ; 01-07-2013 الساعة 10:41 AM.
لاأحد يستطيع آداء ماعليه بكمالية تامة .. إذا إيماننا بالنقص هو أول خطوة للعيش والتعايش مع الآخر والخطوة الثانية لـ نصل للكمال ..! يقول الدكتور ريتشارد كارلسون : مع البدأ في التخلص من الحاجة للوصول إلى درجة الكمال في كل جوانب حياتك سوف تبدأ في إكتشاف وجود الكمال في الحياة ذاتها ,
نسائم, sultan ..., هـلا الناصر و 1 آخرون معجبون بهذا.